تحديث التحليلات
أصدرت شركة “أوبتا” المتخصّصة في تحليلات البيانات الرياضية تحديثها الأخير لنتائج البطولة، بعد انتهائها من إجراء أكثر من عشرة آلاف محاكاة لمرحلة الختام. هذه المحاكاة الجديدة أخذت في الاعتبار مسارات الفرق منذ ثمن النهائي حتى المباراة النهائية، فأسفرت عن تغييرات مهمة في نسب حظوظ الفوز.
نسب الفوز حسب المحاكاة
بناءً على آخر إصدار من أوبتا، جاءت نسب الفوز المتوقعة للفرق الثمانية المتبقية على النحو التالي:
باريس سان جيرمان (فرنسا): 24.9%
ريال مدريد (إسبانيا): 17.0%
بايرن ميونيخ (ألمانيا): 15.0%
بوروسيا دورتموند (ألمانيا): 8.0%
الهلال (السعودية): 4.0%
بالمييراس (البرازيل): 3.0%
فلومينينسي (البرازيل): 2.0%
وبهذا يتفوّق تشيلسي في التوقعات لأوّل مرة هذا الموسم، بينما ينعكس مسار القرعة على ترتيب بقية الفرق.
تحليل المسار وتأثير القرعة
يرجع تصدّر تشيلسي إلى سهولة نسبية في القرعة، إذ سيواجه بالمييراس في رُبع النهائي، ثم الفائز من مواجهة فلومينينسي والهلال في نصف النهائي. بالمقابل، ينتظر باريس سان جيرمان تحدٍّ أصعب بمواجهة بايرن ميونيخ قبل أي لقاء محتمل مع ريال مدريد أو بوروسيا دورتموند في المراحل اللاحقة. هذا الاختلاف في شِقّي القرعة يوضّح الفارق الضئيل بين النسبتين للبي إس جي وتشيلسي.
آراء الخبراء
يرى عدد من المحللين أن تنقل “البي إس جي” من الصدارة لا يعني تراجعًا في مستواه، بل هو انعكاس لظروف القرعة ولقاءاته القوية. في المقابل، يعتبر آخرون أن البيانات الإحصائية تقدّم مؤشرًا موضوعيًا لما ينتظر الفرق في المراحل الحاسمة. وعلى أرض الواقع، قد تلعب العوامل التكتيكية والبدنية والنفسية دورها في قلب هذه التوقعات.
تأثير التغيير على الإعلام والجماهير
أثار هذا التحوّل ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي والبرامج التحليلية، حيث انقسم الجمهور بين مؤمن بدقّة أوبتا وبين متشكّك في قدرة الإحصائيات على استيعاب جميع المتغيرات. كما ركّز المعلقون على أهمية عامل السفر واللياقة البدنية والضغط الجماهيري في الأدوار الإقصائية.
الخلاصة
تبقى المنافسة مفتوحة على مصراعيها قبل انطلاق مواجهات رُبع النهائي في 4 يوليو 2025 على ملعب مرسيدس بنز ستاديوم بأتلانتا. وبينما يحمل تشيلسي لقب المرشح الأوفر حظًا حاليًا، لا يزال في جعبة الفرق الأخرى من المفاجآت ما قد يغيّر المعادلة قبل الوصول إلى النهائي. الساحرة المستديرة دائمًا ما تُخفي فرصًا لمن لا يُستبعد، فاستعدّوا لأدوار قتالية مُرتقبة.